إخواني الكرام نظرا لحساسية الوضع أقول أنه ليس من الأولويات الأن أن نثير مشكلة الإنتقام من فرطاقي أو الوزير .نحن الان أمام مشكلة إثبات الوجود فالحوار مع الوزارة أمر حتمي يقضي بالإعتراف به كي تكون مصداقية في مطالبنا .ومن الأوجه المناسبة في ذلك الإعتصام طالما هو مفروض علينا وأن الوزارة لا يرعبها سوى الصوت المدوي لا الصمت المخزي .أما فيما أشار إليه بعض الأخوة الدخول في إضراب مفتوح فنحن جربنا إضرابات غير مفتوحة فكانت استجابات متباينة توحي أن نتيجتهاغير مجدية سواء للمساعد من موقع الإضراب وخاصة إذا تعلق الأمر بالخصم.او من جانب الوزارة فهي لم تزد الأمر إلا تعقيدا وبسياسة الهروب إلى الأمام منتهجة أسلوب المراوغة وربح الوقت.