لقد مللنا من الوعود الزائفة والكاذبة ،ها نحن الأن أمام حل وحيد وخيار واحد لا ثاني له ’إنه التحدي الذي به نعيد حقنا بعد أن سقط القناع وأنا أجدد ندائي إلى كل الإخوة الكرام القدماءمنهم والجدد بالتجند للإعتصام وأؤكد الإعتصام خير من الإضراب ،وأخيرا انكشف الوجه الحقيقي للوزارة االتي تريد أن تحطم كل أمل فينا بسياستها المخادعة والناكرة لدورنا فيكفينا ما انتظرناه منذ سنوات وإننا لم نعد نحتمل أكثر من هذا فكيف الوثوق بها وهو لا يؤتمن جانبها فينبغي أن يدرك إخواننا الشرفاء حتمية الإعتصام بقوة أمام الوزارة وفي أقرب الأجال فما علينا إإلا ان نتجند ونبتعد عن كل الأعذار لأنه أمرمصيري وسيسجله لنا التاريخ بحبر من ذهب .