النّزول بطريقة حضارية إلى الشارع ليس خطيئة.وإنما المشكلة كيف للحكومة أن تتعامل مع هذه الظاهرة الحيوية أ بردّ مقنع أم بتهوّر لا تعرف عواقبه، وبهذا المعنى ستحوّل الأعتصام إلى كتلة من نار تلهب كل ظالم ومستبد وناهب للحقوق كيف لا ونحن نريد أن ننزع في هذا الإعتصام صدى القهر والظلم من صدورنا فستؤدي لاحقاً إلى تعبير أكبر، وأكثر صخباً، من أجل تلبية هذه المطالب.أنا أعلم أن الوزارة تتفنّن في المكر والمراوغة وستنتهج أسلوب التّرهيب لتفرقّنا طرقا قددا .ولكن هذا والله لن يزيدنا إلاصمودا وثباتا والمضي قدما لإننا نحمل قضية ومطالبا مشروعة فما عليكم إلا الصبر أياما معدودة، فإن حجم معاناتنا وهمومنا لأكبر بكثير من محنتنا يوم الإعتصام .المهم نحن الأن لا يمكن ان نستبق الأحداث ولكن ما نعرفه أن للوزارة أسرار وللمساعدين بصيرتهم