اخواني الكرام وأخواتي الكريمات .هاقد طلت علينا الوزارة بوثيقة العار التي قتلت فينا كل حي وكانت بمثابة القطرة التي تعطى للمحتضر وهو في لحظاته الاخيرة .ان بسكوتنا هذا المخزي والعار في نفس الوقت سنظل في موتتنا هذه الى يوم يبعثون .لقد مللنا من الوعود الكاذبة طيلة 3 سنوات فلم تزيدنا الا هما ونكدا فعلمتنا تلك الايام العصيبة ان الامر قد يطول بلا شك إن بقينا ننتظر .فيا إخواني الشرفاء وأخواتي الشريفات اسمعوا وعوا وخذوا بنصيحتي وانتم أعلم بها فوالله هذه فرصتكم الأخيرة وفي هذا الظرف بالذات بأن نكون يدا واحدة وبعدد يفوق كل التقديرات في الاعتصام المقبل ان شاء الله والذي سيكون ان شاء الله في 29 من هذا الشهر.والذي أراه يوما مناسبا فاستعدوا له .فلا داعي لإعذارات واهية وتبريرات غير منطقية فالمصير مشترك والهم واحد .أنا اعلم أن هناك الكثير ربما يتحجج بحجة خصم ايام العمل .لكن هذه المرة سيكون الاعتصام في العطلة فصدقوني اخواني الكرام أن في اعتصامنا الاخير رايت زميلات جئن من البيض وزملاء من اقصى الجنوب .أليست لنا غيرة وحياء نحافظ بهما على ماء الوجه ونكون مثلهم .أقلت فينا الرجولة أو نحن اقل شأنا من الحرس البلدي التي عجت بحضورهم ساحة الشهداء بالجزائر العاصمة ليسترجعوا حقوقهم المسلوبة.اخواني الكرام اشد ما يقتلني كمدا وضحكا في نفس الوقت اشخاص يستميتون في تقديم الاعذار والحجج والتأويلات ،لست ادري أجبن هو أو هوان .فاعلموا ان الوزارة ترتجف فرائسها ان رأت جيشا من المساعدين لا يرضخون ولا يستسلمون ولا يهابون ولا يعودون إلابحق استرجعوه وهم راضون.