بيان التنسيقية ليوم 1 افريل 2011

التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين.


بيان01أفريل2011
بعد النجاح الباهر الذي حققته التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين من خلال الاعتصام الذي أقيم أيام 29، 30، 31 مارس 2011 أمام وزارة التربية الوطنية بالمرادية و الذي حضره في اليوم الأول أكثر من 3000 مساعد تربوي و قد تم استقبالنا من طرف الأمين العام لوزارة التربية الوطنية حيث أعاد لنا المسؤول الثاني في الوزارة الأمل في إعادة التصنيف في الرتبة العاشرة(10) و الحق في الترقية لمنصب مستشار التربية لكن في اليوم التالي و من خلال لقائنا معه ثانية أصبنا بخيبة أمل ليتم استدعاؤنا في المساء من طرف وزير التربية الوطنية حيث جمعنا لقاء معه لأكثر من ساعة و قد تطرقنا لكل المشاكل التي صادفت المساعد التربوي و الإجحاف و الظلم الذي سلط عليه من خلال صدور القانون الأساسي لعمال التربية منذ 2008 و قد أخبرنا بأنه لا يمكن التعديل في القانون الأساسي لكن هناك مفاوضات جارية منذ يوم الأربعاء 30 مارس 2011 بين وزارة التربية الوطنية و المديرية العامة للوظيف العمومي و ستمتد هذه المفاوضات لأيام قادمة بشأن المطلبين اللذين تمت المطالبة بهما حيث ذكرت التنسيقية بأنه لا يمكن التنازل عنهما و لابد من إعادة الحق إلى أصحابه.
و قد استقبلنا من جديد يوم الخميس 31 مارس 2011 صباحا من طرف مدير المستخدمين حيث أكد لنا بأن الأمور تسير في طريق حسن و سيكون فيه جديد عن قريب بالنسبة لهذا السلك.
و من خلال المسار الذي قطعته التنسيقية من خلال المفاوضات السابقة مع الوزارة لم نعد نثق في الوعود لأن التنسيقية قطعت أشواطا كبيرة تعدت الثلاث سنوات و لم تتحصل على أي شيء.
و نذكر كل الزملاء بأن وثيقة تحديد المهام قد عدلت من جديد و تمت المصادقة عليها من طرف وزير التربية الوطنية يوم 30 مارس 2011، أين تم إعفاء المساعد التربوي من تمرير ورقة الغياب و المداومة بصفة نهائية.
و في يوم الخميس مساء على الساعة 17:00 تم توقيف الاعتصام الذي دام ثلاثة أيام و بالتشاور مع الزملاء من مختلف الولايات الحاضرين تم اتخاذ قرار معاودة الاعتصام يوم السبت 09 أفريل 2011 أمام وزارة التربية الوطنية بالمرادية ابتداء من الساعة 09:00 صباحاً.
إن كل الحركات الاحتجاجية التي قامت بها التنيسيقية و تقوم بها هي بعيدة كل البعد عن الحركات التي تدعو إليها بعض الأطراف السياسية و إن مطالبنا هي مهنية بحتة بعيدة عن كل تأويل.
إننا نطلب من جميع المساعدين الحضور بقوة لهذا الاعتصام من أجل رد الاعتبار و الحقوق المسلوبة فما ضاع حق وراءه طالب.
قسنطينة،في:01/04/2011
ع/التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين
المنسق العام الوطني
مراد فرطاقي

لسلام عليكم ورحمة الله
نحن في الحقيقة لا ننكر الجهد المبذول ، ولا النظال الدائم والمستمر من طرفكم ، خدمة للمساعد التربوي
ولكل الأسرة التربوية ، رغم الصعوبات والعقبات ، لكن ال>ى ينشط و يناظل فى العمل النقابي ، لا ينتظر المدح ابدا ، يجب ان ينتظر النقد و يصبر على ذلك .
لكن من الشهادة و خلال ثلاثة سنوات ورغم نشاطكم والمجهودات المبذولة والنتائج المحققة اقول:
- المكتب الوطني للنقابة لتم ينتخب عبر القاعدة ، وكان شكلى مما كان له اثر كبير على النظال النقابي
والدليل عدم الأستجابة للأضراب و الأعتصام ( 55000 ) مساعد تربوي ، رغم انني اعترف بان الخلل موجود في المساعدين انفسهم .
- ممثلين الولايات لم ينشطوا قبل العطلة ولم يتم لقاء المساعدين وشرح لهم الأعتصام الأ من خلال الجرائد ، يعني لم يكن لهم نشاط يذكر الأفي بعض الولايات ، عملية التحسيس منعدمة تماما .
ولو حضر يوم الأعتصام 200 مساعد من 30 ولاية فقط = 6000 ، لكانت وسيلة ضغط اكبر على المفاوضات .
- لماذا لم يتم برمجة لقاءات مع القاعدة طول هذه المدة ؟
- اين الجمعيات العامة لماذا الخوف من الأنتخابات ؟
- المفاوضات لم تكن مسلحة جيدا ويمكن ان اوضح ذلك :
كان من الممكن استغلال كثرة مهام مساعد التربوي كورقة ضغط ، و لا نحولها الى مطلب ،
كذلك مطلب الحجم الساعى كان يستغل كورقة ضغط على الوزارة من اجل تحقيق مطالب اساسية
اخرى .
- مسالة اصرار الوظيف والوزارة على المستوى . كان ممكن تحميل الوزارة المسؤولية ، ليس ذنب المساعد ، والمساعد لم يرفض التكوين .
يااخي ينتظرك مجهود كبير من اجل اثبات نزاهة التنسيقية

الله يسمعنا سماع الخير انشاء الله

لا يوجد بديل للتنسقية لانها هي الممثل الوحيد

لا أرى أين يوجد هذا النجاح الباهر؟ هل في ورقة الغياب او في المداومة؟ ام في التصريحات الصحفية ؟.أمن أجل الاحدث يقطع الزملاء المسافات الطويلة ؟ ويبيت الزملاء في العراء؟ بينما يبيت أصحاب المعالي في فندق فاخر(أرجو التاكد من هذه النقطة) .ان الحل بين أيدينا وبدون الأتحاد وحسن التدبير والتنظيم قبل أي خطوة للأحتجاج .لايمكن أن نصل الى ما نصبو اليه. والسلام عليكم.

رغم انني اعترف بان الخلل موجود في المساعدين انفسهم .هذا هو لب المشكل

نعم زميلي أبو أمينة الخلل موجود في المساعدين وليس كل المساعدين .فهناك نخبة صامتة وواعية كل الوعي أنه بدون أتحاد حقيقي وبدون حسن التفكير والتدبيرلا يمكنناالوصول الى الهدف المنشود ألا وهو استرجاع حقوقنا المهضومة والمستقبل القريب سيثبت ذلك. فكثرة الكلام والردود من أجل الردود مضيعة للوقت .وبدون الأعتماد على أنفسنا سوف نبقى في أماكننا .والسلام عليكم

نعم اخي الله يستر الكل يغني في مواله