البيان الختامي للدورة المفتوحة للمجلس الوطني المنعقدة بتاريـخ: 13 أكتوبر 2011
في يوم 13 اكتوبر2011 وعلى الساعة التاسعة صباحا بالمعهد الوطني لتكوين إطارات التربية بالحراش أستئنفت أشغال الدورة المفتوحة للمجلس الوطني تحت إشراف الأمين العام للنقابة السيد بوجناح عبد الكريم و بحضور أعضاء الأمانة الوطنية ومشاركة واسعة للأمناء الولائيين ومنسقي الرتب والأسلاك .
وبعد استعراض تقارير تغطية الإضراب والوقفة الاحتجاجية على المستوى الوطني وتقرير الأمانة الوطنية حول مختلف جولات الحوار مع وزارة التربية تم تشكيل ثلاث ورشات عمل للنظر في المستجدات التي صاحبت ظروف ونتائج الإضراب والوقفات الاحتجاجية.
1.ورشة : تقييم نتائج اللجنة الحكومية المكلفة باستدراك نقائص ملف النظام التعويضي لقطاع التربية .
2.ورشة : تقييم ردود الوزارة الوصية حول ما تبقى من ملفات عالقة .
3.ورشة : دراسة المقترحات التي حملتها انشغالات القاعدة العمالية.
وبعد انتهاء الأشغال قدم رؤساء الورشات عروضا تمحورت حول مايلي :
1تثمين استجابة اللجنة الحكومية لمقترحات النقابة الوطنية لعمال التربية وفي مقدمتها:
ادراج منحة جديدة ساهمت في استدراك النظام التعويضي ورفع منحة التأهيل من 25%و30% إلى 40%و45%.. الا أن هذه الإجراءات تبقى غيركافية للالتحاق بمستوى الأنظمة التعويضية في بقية القطاعات الأخرى مع إصرارنا على تغيير تسمية المنحة الجديدة من مسمى "منحة الدعم المدرسي والمعالجة البيداغوجية " إلى تسمية أخرى لا تحمل أية نية مبيتة لإرهاق الموظف والنيل منه خارج أوقات التدريس .وتأكيدنا الشديد على إدراج ما تم من استداراك ضمن راتب شهر نوفمبر وتسديد كل ما ترتب عنها من مخلفات قبل نهاية شهر نوفمبر دفعة واحدة دون أقساط،ورفضنا مقترح وزارة التربية الوطنية دفعها على مدة 18شهرا.
فتح و مراجعة واستدراك نقائص القانون الخاص من طرف الحكومة بالتنسيق مع النقابات في أجل نهاية شهر نوفمبر.
2وفي المقابل فإن المجلس الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية يستنكر بشدة :
حملة التشهير برواتب المعلمين والأساتذة التي شنتها الوصاية مستغلة في ذلك مختلف الوسائط الإعلامية الثقيلة لتغليط الرأي العام وتأليب أولياء التلاميذ ضد المدرسين .
إرسال مراسلة استدراك النظام التعويضي من طرف الوصاية موجهة مباشرة للمضربين من موظفي القطاع هدفها تهميش النقابات والتقليل من شأنها .
استمرار ارتجالية الوصاية وعدم صرامتها في تعاملها مع ملف الخدمات الاجتماعية .
عدم الفصل في الملفات الخاصة بالجنوب وفي مقدمتها المنح والامتيازات و رزنامة العطل .
اتخاذ مرحلة التعليم الابتدائي حقلا للتجارب الفاشلة بدءا بالوتائر المدرسية وانتهاء بفرض النشاطات اللاصفية دون استقراء ميداني حقيقيى يعكس الواقع .
فصل وتهميش الأسلاك المشتركة والعمال المهنييين عن بقية موظفي قطاع التربية في استفادتهم من النظام التعويضي وعدم دمجهم في القطاع .
لأجـل ذلك كله
وحفاظا منا على المصلحة العليا للبلاد.
وإيمانا منا بضرورة تدخل فخامة رئيس الجمهورية عقب رسالة القاعدة العمالية لفخامته التي تضمنت طلب إنصاف عمال القطاع بعد الضَّيْم والإجحاف وسياسة التشهير والاستخفاف بموظفي القطاع التي طالتهم من طرف الوصاية .
وتعاطفا مع أولياء التلاميذ بعد تأثرهم بمغالطة الوصاية طيلة أيام الإضراب.
واستجابة منا لمختلف الأراء والاقتراحات النابعة من قواعدنا العمالية ...
قرر المجلس الوطني للنقابة الوطنية مايلي :
ــ تعليق الإضراب ودعوة جميع موظفي قطاع التربية للعودة للعمل ابتداء من صبيحة يوم الأحد 16أكتوبر2011
ــ دعوة معلمي وأساتذة الأقسام الانتقالية " أقسام الامتحانات " إلى استدراك دروس وحصص أيام الإضراب الأربعة .
وختاما
تفاديـــــــــا لأي شكل من أشكال تحمل المسؤولية تجاه أولياء التلاميذ والوطن وتجنبا لكل ما يترتب عن أي انسداد مستقبلا ... واستمرارا منا في إبداء حسن النوايا...
تقرر ترك دورة المجلس الوطني مفتوحة و إمهال فرصة أخيرة للسلطات العمومية إلى غاية نهاية شهر ديسمبر للوفاء بجميع الوعود التي قطعتها على نفسها تجاه موظفي قطاع التربية .
كما يتوجه المجلس الوطني بأخلص التحيات النقابية لكافة نساء ورجال التعليم عبر ربوع هذا الوطن الحبيب بعد تلبيتهم نداء النقابة الوطنية لعمال التربية ومشاركتهم الواسعة في إضراب الأربعة أيام والوقفات الاحتجاجية
الجزائر،في:13أكتوبر2011
ع/المجلس الوطني للنقابة
الأمين العام
عبد الكريم بوجناح